لدينا مشكلة عويصة في التصنيف والتجنيس الأدبي والفني، في مناطق من العالم يصنفون جيدا فلا ينزعجون من المنتجات الهابطة لأنها جزء من محاولات تجريب فشلت ، أو قدمت نصف جودة، وبعرف هذه المجتمعات فان التجريب أمر حميد، لان المبدعون لا ينبتون فجأة كما ينبت الفطر بعد العاصفة
ما ينفع الناس يمكث في الأرض وأما الزبد فذهب جفاء، تلك قاعدة كل زمان ، والفرق بين الجيد والرديء مسافة طويلة بينها تتدرج التصنيفات، في الأعمال الفنية هناك شروط لتصنيف الفيلم من ضمن الفئة A أو Bيعرفها الجميع، وحتى في الصحافة ، هناك الصحف الصفراء والصحف الشعبية وصحف الدرجة الأولى، لكل قراء ومتابعين وكتاب ومهتمين ونقاد، ذلك أمر حميد، بينما غير صحي أن يكون الجميع من الدرجة العظمى في الجودة لان ذلك يعني أن لا محاولات جديدة ولا تجارب تحاول أن تثبت نفسها بالمران والمحاولات.
في النهاية بدلا من النواح اليومي حول الأعمال الرديئة التي تملأ البلاد ، ابتكروا تصنيفا جادا يلزم دور النشر بتصنيف الأعمال تجنبا لغش القارئ بأعمال قد لا يرغب بها ، حتى الأعمال التي بها مشاهد جنسية أو غيرها ، يكتب عليها كالأفلام، تصنيفا يراعي مكانتها وجودتها ومحتواها
الصورة خارج سياق الموضوع
تعليقات
إرسال تعليق