فلنبحث عمن ضاعوا في صندوق وضاح اليمن وفي بئر يوسف ثمة أجيال روائية عربية وُلدت من رحم الشعر إلا أن تجربتها الكاملة تشكلت في أحضان السرد، خصوصًا مع ما يتيحه التجريب الروائي من حرية واسعة في مساءلة الواقع والتاريخ والنبش في قضايا مسكوت عنها أو تحمل قدرًا من المغالطات التاريخية. “العرب” حاورت الشاعر والروائي الفلسطيني إياد شماسنة حول فضاءات روايته الجديدة “الرقص الوثني” وتجربته الروائية والشعرية. العرب حنان عقيل [نُشر في 2018/02/14، العدد: 10900، ص(15)] الكتابة تحذرنا من الانزلاق في روايته الصادرة مؤخرًا بعنوان “الرقص الوثني” اختار الروائي والشاعر الفلسطيني إياد شماسنة التقاطع مع رواية “عائد إلى حيفا” لغسان كنفاني. في روايته التي تتعرض لإشكالية الهوية يلفت شماسنة إلى أنه يهدف من خلال هذه التقنية إلى ربط الأجيال معا؛ أجيال الروائيين وأجيال الشخصيات الفنية، خصوصا مع استمرار الصراع على الهوية والأرض والجدل حول تعريف من هو الفلسطيني ومن هو اليهودي. فضاء مشتبك رواية “الرقص الوثني” هي الثانية للكاتب بعد رواية بعنوان “امرأة اسمها العاصمة”، وهي الخامسة ف...
مدونة أدبية، شعرية، ثقافية ، اجتماعية للشاعر والروائي الفلسطيني اياد شماسنة