إياد شماسنة، شاعر وروائي فلسطيني كثيرة هي الممارسات البشرية التي تبعث الأوبئة ، وتخلق مناطق التوتر والانفجار بين البشر. وما زالت الأعمال الأدبية تقتحم المناطق الموبوءة من التاريخ والانثروبولوجيا، بعضها لديه شجاعة الاعتراف وبعض يملك وقاحة التبرير. ما زال الكثيرون من كتاب الأدب وشعرائه الملتزمين بالسياسة الحكومية وبالأيديولوجيات يتحفظون على الخوض في تلك الأمكنة، بحجة عدم" نشر الغسيل الوسخ"، ويبقى القوي لا يملك شجاعة الاعتراف بالخطأ، الاعتذار عما يباركه بسكوته، والضحية الموجوعة لا تملك القدرة على المغفرة ولا تستطيع أن تكافئ الساكت عن الحق بالتسامح، ويبقى الحال قابلا للانفجار في أول ظرف. تطرق الروائي و ن إلى ثيمة "الكراهية" في الأدب العالمي والعربي، مثل الكاتب السوري خالد خليفة في روايته" مديح الكراهية" [1] ، وتطرقوا إلى أفعال الكراهية ودواعيها وأشكالها؛ مثل محاكم التفتيش كما تحدث واسيني الأعرج في سيرة المنتهى [2] ، وجلبيرت سنويه في رواية اللوح الأزرق [3] الذي ركز على الحوار والتسامح كشرط لاستمرار الحضارة البشرية. في " بيت الكراهية"؛ يعي...
مدونة أدبية، شعرية، ثقافية ، اجتماعية للشاعر والروائي الفلسطيني اياد شماسنة