سادة الشوك والندى لعاشقيكَ ارتباكٌ، والهَوى صَعْبُ وقد تضيق الرؤى، أو يبصِرَ القَلْبُ شَعْبٌ يُقاتِلُ بالأَمْعاءِ آسِرَهُ وَلَيْسَ يَنْصُرُهُ شَرْقٌ ولا غَرْبُ وَللرِّجالِ ارْتجالٌ بالذَّي ابْتَكروا وَأْنتَ للصّادِقينَ: الجَرْحُ والطِّبُّ وَإِنّما خَذَلَتْهُ أُمَّةٌ جهِلتْ بِأَنَّه في الأَعالي الطَّيْرُ والسِّرْبُ قرأته النزف في أرض مفخخة وهو المجاز الذي في حرفه الحبُّ وهو المكثف بالأفعال، في بَطَلٍ، يقومُ يصْنَعُ ما لا تَصْنَعُ الحَرْبُ حتَّى قَرَأْتُ بِكَفِّ الصَّبْرِ أُغْنِيَةً أَرْخَتْ جَدائِلَها، واللَّيلُ مُنَصُّب أَخْجَلْتَ زُخْرُفَهُمْ لِلْقَوْلِ حين رأوا ...
مدونة أدبية، شعرية، ثقافية ، اجتماعية للشاعر والروائي الفلسطيني اياد شماسنة