التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ١٧, ٢٠١٧

النهوض بالعمل الثقافي

لا يمكن النهوض بالعمل الثقافي من خلال الندب، والتحسر على الأمجاد، وكيل الشتائم. الوضع الثقافي في فلسطين كارثي ومهزوم تقريبا، ما خلا بعض الانجازات المتفرقة والشخصية . يجب التحول من العمل الثقافي إلى نموذج إدارة المعرفة ومنه إلى اقتصاد المعرفة المتكامل، كل مثقف هو رائد من رواد المعرفة يساهم في خلق المعرفة ونقلها وتنميتها وإعادة تطويرها . إن لم يتم التعامل مع الثقافة باحتراف فلا يمكن ان تنهض الثقافة أبدا وبذلك ستكون الهزيمة قد اكتملت . يعني الاحتراف خلق نظام مرن قابل للتطور والت حسين المستمر، تلافي العيوب، استثمار الفرص، تبني المهارات والمواهب وتطويرها وتغذيتها وتقويتها، وصقلها باستمرار ، وإدارة العملية كلها بأيد خبيرة . لا يعقل أن تدار مكاتب الثقافة من إداريين لم يتلقوا تدريبا أو تأهيلا في الإدارة الثقافية" سيغضب بعضهم هذا الحديث" لا يعرفون أبجديات إدارة الحدث الثقافي الوطني بما ينافس ما يدور في حقل المنافسة او التحدي الوطني" سيشتمني البعض الآخر"   لا يعقل أن تبقى ميزانية وزارة الثقافة اقل من ميزانية أية سفارة في الخارج، لا يعقل ان يصبح المثقف أو المبد...

#هجمة_مرتدة

لدينا مشكلة عويصة في التصنيف والتجنيس الأدبي والفني، في مناطق من العالم يصنفون جيدا فلا ينزعجون من المنتجات الهابطة لأنها جزء من محاولات تجريب فشلت ، أو قدمت نصف جودة، وبعرف هذه المجتمعات فان التجريب أمر حميد، لان المبدعون لا ينبتون فجأة كما ينبت الفطر بعد العاصفة ما ينفع الناس يمكث في الأرض وأما الزبد فذهب جفاء، تلك قاعدة كل زمان ، والفرق بين الجيد والرديء مسافة طويلة بينها تتدرج التصنيفات، في الأعمال الفنية هناك شروط لتصنيف الفيلم من ضمن الفئة A أو Bيعرفها الجميع، وحتى في الصحافة ، هناك الصحف الصفراء والصحف الشعبية وصحف الدرجة الأولى، لكل قراء ومتابعين وكتاب ومهتمين ونقاد، ذلك أمر حميد، بينما غير صحي أن يكون الجميع من الدرجة العظمى في الجودة لان ذلك يعني أن لا محاولات جديدة ولا تجارب تحاول أن تثبت نفسها بالمران والمحاولات. في النهاية بدلا من النواح اليومي حول الأعمال الرديئة التي تملأ البلاد ، ابتكروا تصنيفا جادا يلزم دور النشر بتصنيف الأعمال تجنبا لغش القارئ بأعمال قد لا يرغب بها ، حتى الأعمال التي بها مشاهد جنسية أو غيرها ، يكتب عليها كالأفلام، تصنيفا يراعي مكانتها و...