5 أديب فلسطيني يرى أن ضياع الأندلس فتح الأبواب أمام هذه الهزائمأديب فلسطيني يرى أن ضياع الأندلس فتح الأبواب أمام هذه الهزائم إياد شماسنة: الرواية الجيدة هي التي تتمرد على كاتبها * ما القضية الجوهرية التي عالجتها روايتك “امرأة اسمها العاصمة”? * أطلق الأديب المقدسي ابراهيم جوهر على هذه الرواية مسمي”رواية الفلسفة الفلسطينية”, بينما قال الناقد عزيز العصا أن” الروائي فيها يُعني بالنموذج المعرفي للأدب, الذي يثري وهو يقدم السرد الى قارئ متعطش للفلسفة والفكرة”. لقد قامت الرواية على سرد دافئ, تبحر به شخصيات متميزة ثقافيا, لتناقش بلغتها وعبر أسئلتها الحالة الفلسطينية والتحديات الوجودية تحت الاحتلال. بما أن “لورانس داريل” يقول أن “ثيمة الرواية هي ثيمة الحياة نفسها”, يمكننا القول بأن القضية الأساسية التي بنيت عليها الرواية هي” ازدواجية الولاء والانتماء”, التي تميز الفلسطيني, الانتماء للمرأة والعاصمة والمكان والتراث, للوطن الأم والوطن المضيف, للمشروع التاريخ, والحل المؤقت. تؤكد الرواية, بشكل غير مباشر, أن الفلسطيني يتميز بوفائه لكل مضيفيه وبعمق انتمائه للأماكن التي نشأ فيها في منفاه, ب...
مدونة أدبية، شعرية، ثقافية ، اجتماعية للشاعر والروائي الفلسطيني اياد شماسنة