هذه الليلة سأعلق على شجرة الأمنيات أمنية جديدة أن أنال اللجوء إلى ملكوت البحر وأن أستطيع الإقامة في عينيك إلى الأبد وان تظل قريبا، من قربي، وبعيدا عن بعدك وحبيبا لحبي، ومبغضا لبعدك عني سأسقي شجرة الأمنيات بوعودك لي وسأحكي لها عن سر الكحل الكافر في جفنيك وكيف أتيك بعناد الأرض، وتأتيني بابتسامة ؛فاعرف أسرار التسامح وكنت قبلك إلا أنا الذي هو بين يديك وكنت قبلي كل شيء ليس لي فقط كن بخير كن حبيبي إلى الأبد وسوف ترتدي الأرض بهجتها وتشيخ الكآبة على خاصرة العام الجديد وسوف يصبح رماد الفصول الماضية حبرا نكتب به الأيام القادمة أنا مزدحم باشتغالي بك أشكو عزة غيابك ، وفراغ حضورك حولي ويواسيني دفء خيالك ولذة الإيمان بوعدك لي كل هذا موجود على شجرة الأمنيات ان لم تجدني ستجده معلقا اياد شماسنة #اللهب_الكامن_في_الأزرق
مدونة أدبية، شعرية، ثقافية ، اجتماعية للشاعر والروائي الفلسطيني اياد شماسنة