التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٢٨, ٢٠١٨

اعترافات قاسية

لا أتردد في استشارة الأصدقاء الخبراء والعارفين بالأدب حول أعمالي، أتلقى النصائح وأقوم بالتصويب عندما أدرك أني أخطأت، لا أقبل أن أنجز عملا قادما بمستوى عمل ماض، الإضافة أو التميز أو الاختلاف الايجابي شروط أساسية ، لا اكتفي باستشارة أو اثنتين ، ثلاثة أو أربعة أو خمسة أفضل، لا أصدر عملا بمجرد إغلاق الصفحة الأخيرة ، لدي أعمال وصل عدد مسوداتها 30 أو أكثر، بعضها أنجزته منذ ثلاث سنوات ، وما زلت اعمل عليه ليكون أفضل . بصراحة، تقول المؤشرات أننا في كارثة أدبية، كتابة وطباعة ونشرا، وكل فريق يلقي باللوم على الآخرين، الأمر ببساطة يرجع إلى السذاجة " والهبل" والتسخيف، رغم قسوة المفردات، أطنان من الأعمال مجرد فضفضة، مجاملات نقدية هائلة تصيب اكبر وأصغر رأس بالتخمة وتجعله منطادا من فئة النجوم الخمسة ماركة انتركونتيننتال، لدينا مئات دور النشر التي تنشر "حبيبي مجنون"، في قلبي أنثى هبلة"، "الديك الفصيح" " و"الحرام في الحرام" وغيرها. وتنتشر موضة التطبيل لكل من جمع مبلغا بعد بضعة حروف " مسخسخة" لينشر؛ لأن موهبته في عمر السابعة عشرة "حرا...

حكاية رواية الرقص الوثني وتجربتها الابداعية

‎ اياد شماسنه ‎ added 3 new photos. 9 mins  ·  في البدء كانت الفكرة، والفكرة فأس حجري يثقب بحر الجليد، والفكرة جرح مفتوح يتدفق بالمعنى. والجرح حكاية، وأنا سليل عائلة تحكي منذ خروج الحسين من مكة حتى اليوم، ثم تروي؛ لتساهم في تكوين الرواية، والرواية تأويل الحكاية. كان اسمها أولا: فرانكشتاين في إسرائيل ،ثم رأيت الجنرالات يرقصون رقصا وثنيا حول حطب الحرب والصراع. رأيت البسطاء مصلوبين فوق أحلامهم وحقولهم. ورأيت الجدران تقوم بين القلب والقلب، بين الإنسان والإنسان، والتاريخ يسرق أو ينهب أو يزوَّرُ وَيُباع. والأبناءُ يعاد تكوينه م بالعنف والقوة، تجهيلا أو تنميطا، أو غسيلا: بالدم والدموع والعرق. كل الأحداث تتصاعد في حلقة متكاملة حول نار إغريقية تحرق ولا تخمد. لم أَرَ الفينيقَ ينجو من الحريق. لا تصدِّقوا من قال إنّه نجا، الأُسْطورَةُ هُنا توظَّفُ في خدمَةِ الجِنرالاتِ، تُخَلَّقُ أوْ تُقْتَلُ أوْ تُشَوَّهُ أوْ تُباعُ، ربما تخلق النار أُسْطورَةً أُخرى، لكن ما كان، لا يعود لا يعود أبدا كما كان. لم أر إلا الضحايا بين الماء والماء، رأيت...