لا أتردد في استشارة الأصدقاء الخبراء والعارفين بالأدب حول أعمالي، أتلقى النصائح وأقوم بالتصويب عندما أدرك أني أخطأت، لا أقبل أن أنجز عملا قادما بمستوى عمل ماض، الإضافة أو التميز أو الاختلاف الايجابي شروط أساسية ، لا اكتفي باستشارة أو اثنتين ، ثلاثة أو أربعة أو خمسة أفضل، لا أصدر عملا بمجرد إغلاق الصفحة الأخيرة ، لدي أعمال وصل عدد مسوداتها 30 أو أكثر، بعضها أنجزته منذ ثلاث سنوات ، وما زلت اعمل عليه ليكون أفضل . بصراحة، تقول المؤشرات أننا في كارثة أدبية، كتابة وطباعة ونشرا، وكل فريق يلقي باللوم على الآخرين، الأمر ببساطة يرجع إلى السذاجة " والهبل" والتسخيف، رغم قسوة المفردات، أطنان من الأعمال مجرد فضفضة، مجاملات نقدية هائلة تصيب اكبر وأصغر رأس بالتخمة وتجعله منطادا من فئة النجوم الخمسة ماركة انتركونتيننتال، لدينا مئات دور النشر التي تنشر "حبيبي مجنون"، في قلبي أنثى هبلة"، "الديك الفصيح" " و"الحرام في الحرام" وغيرها. وتنتشر موضة التطبيل لكل من جمع مبلغا بعد بضعة حروف " مسخسخة" لينشر؛ لأن موهبته في عمر السابعة عشرة "حرا...
مدونة أدبية، شعرية، ثقافية ، اجتماعية للشاعر والروائي الفلسطيني اياد شماسنة