التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ٢٢, ٢٠١٨

هكذا تجسست الهاغاناة على مقاهي "العرب"

ب" هكذا تجسست الهاغاناة على مقاهي "العرب" ​ من هم الأشخاص الذين يمكن ابتزازهم، وأين يجلس "العدو" عادة لارتشاف فنجان قهوة؟ نظرة على مستندات التجسّس في منظمة "الهغاناة" من عام 1941. ​   أليشه باسكين | 16.07.17 ​     المقاهي هي حيزات مثيرة، عوالم مصغرة للثقافة، الأزياء، الطعام، اللغة، النميمة والديناميكية الاجتماعية عموما، مكان يرتاده الناس لكي يروا الآخرين وليراهم الآخرون، للانقطاع عن الأعباء اليومية وعن الحيز السياسي المشحون. المقهى، في الواقع الإسرائيلي، أشبه ما يكون بمكان يماثل "الفقاعة"، منقطع عن "الحالة" أو عن "الواقع". المقهى، وخاصة في تل أبيب، هو المكان الذي يجلس فيه ظاهريا اليساريون في الوقت الذي تسقط فيه الصواريخ على سديروت. إنه حيز للهروب واللا عسكرة، برجوازي ومتغطرس.   المقهى العربي، ولا سيما المقهى الذي يجلس فيه الشبان لتدخين النرجيلة، يتجلى في الخيال الصهيوني الإسرائيلي كحيز من اللانشاط، التقاعس، البطالة وربما حتى الجريمة. وعلى أي حال، فأيضًا في السياقات السلب...