التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هكذا تجسست الهاغاناة على مقاهي "العرب"

ب"
من هم الأشخاص الذين يمكن ابتزازهم، وأين يجلس "العدو" عادة لارتشاف فنجان قهوة؟ نظرة على مستندات التجسّس في منظمة "الهغاناة" من عام 1941.

 
أليشه باسكين | 16.07.17 ​


 
 
المقاهي هي حيزات مثيرة، عوالم مصغرة للثقافة، الأزياء، الطعام، اللغة، النميمة والديناميكية الاجتماعية عموما، مكان يرتاده الناس لكي يروا الآخرين وليراهم الآخرون، للانقطاع عن الأعباء اليومية وعن الحيز السياسي المشحون. المقهى، في الواقع الإسرائيلي، أشبه ما يكون بمكان يماثل "الفقاعة"، منقطع عن "الحالة" أو عن "الواقع". المقهى، وخاصة في تل أبيب، هو المكان الذي يجلس فيه ظاهريا اليساريون في الوقت الذي تسقط فيه الصواريخ على سديروت. إنه حيز للهروب واللا عسكرة، برجوازي ومتغطرس.

 
المقهى العربي، ولا سيما المقهى الذي يجلس فيه الشبان لتدخين النرجيلة، يتجلى في الخيال الصهيوني الإسرائيلي كحيز من اللانشاط، التقاعس، البطالة وربما حتى الجريمة. وعلى أي حال، فأيضًا في السياقات السلبية، يتراءى المقهى في المخيلة بمثابة مكان للرفقة الهادئة. ليس مستودعا للأسلحة ولا قاعدة عسكرية، موقعا لإطلاق النار، أو مقرًّا للقيادة. لكن، في سنوات الأربعينيات، كانت هذه هي صورته بالفعل لدى أعضاء "الهغاناة".​​

زيارتي الأخيرة إلى أرشيف تاريخ "الهغاناة" كانت ترمي إلى العثور على مستندات ومعطيات حول القرى الفلسطينية في منطقة قيسارية قبل عام 1948. وقد وجدت هذه المستندات بين مئات "مسوحات القرى" التي أعدها رجال وحدة المخابرات (شاي) العربية في "الهغاناة" في سنوات الأربعينيات. هذه المسوحات التي يتكون كل منها من حوالي ثلاث صفحات تتضمّن معلومات جغرافية وديمغرافية أساسية حول كل قرية.

إلى جانب هذه المسوحات، أعدت في "الهغاناة" أيضا "ملفات القرى" من قبل جوّالة "البلماح". القوة الميدانية (حيس) ووحدة الحراسة المتحركة (منيم) التابعة لشرطة البلدات العبرية التي تشمل استخبارات واسعة لغرض القيام بأنشطة تنفيذية لم يتبقَّ منها مع مرور الزمن سوى نحو ثلاثين. وقد كانت الطرق التي يتّبعها الجوّالة من أجل جمع المعلومات تشمل التنكر على هيئة متفرجين (كشافة) فضوليين أو التسلل المموّه إلى المناطق التي يسكنها الفلسطينيون سواء كان ذلك في القرى أو المدن، مسح الأرض والطوبوغرافية؛ مسح الحيز الحضري؛ المساجد، أماكن التجمهر العام، النباتات والزراعة وما شابه.​

 

مقهى في السوق، بالبرج، حيفا. من مجموعة الصور الخاصة بجرشون جرا، مجموعات بيتمونا

زيارتي الأخيرة إلى أرشيف تاريخ "الهغاناة" كانت ترمي إلى العثور على مستندات ومعطيات حول القرى الفلسطينية في منطقة قيسارية قبل عام 1948. وقد وجدت هذه المستندات بين مئات "مسوحات القرى" التي أعدها رجال وحدة المخابرات (شاي) العربية في "الهغاناة" في سنوات الأربعينيات. هذه المسوحات التي يتكون كل منها من حوالي ثلاث صفحات تتضمّن معلومات جغرافية وديمغرافية أساسية حول كل قرية.
إلى جانب هذه المسوحات، أعدت في "الهغاناة" أيضا "ملفات القرى" من قبل جوّالة "البلماح". القوة الميدانية (حيس) ووحدة الحراسة المتحركة (منيم) التابعة لشرطة البلدات العبرية التي تشمل استخبارات واسعة لغرض القيام بأنشطة تنفيذية لم يتبقَّ منها مع مرور الزمن سوى نحو ثلاثين. وقد كانت الطرق التي يتّبعها الجوّالة من أجل جمع المعلومات تشمل التنكر على هيئة متفرجين (كشافة) فضوليين أو التسلل المموّه إلى المناطق التي يسكنها الفلسطينيون سواء كان ذلك في القرى أو المدن، مسح الأرض والطوبوغرافية؛ مسح الحيز الحضري؛ المساجد، أماكن التجمهر العام، النباتات والزراعة وما شابه.

 
الجوّالة خلال تنفيذ مهمة في قرية القبب، 1947. أرشيف تاريخ "الهغاناة"

لم أتوقع أن أجد كلمة "مقهى" (بالعبرية "بيت كافيه") بين مستندات التجسّس المتراكمة، علمًا بأن "مقهى" ليس بالضرورة شيئًا من يستحق التفكير في سياق القرية، وأيضًا لأنني لم أتصوّر بأن تكون المقاهي مراكز لجمع المعلومات الاستخبارية. ولذا فلم أتمكن من تجاهل القائمة الطويلة التي انكشفت أمام ناظريّ تحت عنوان: "المقاهي العربية في حيفا وأصحابها، 1941".

السبعون (نعم، سبعون!) مقهى الواردة في القائمة، هو رقم خيالي يتعذر استيعابه لمدينة كانت صغيرة للغاية في تلك الفترة، وقد تم تصنيف المقاهي من قبل عملاء وحدة المخابرات لثلاثة أنواع: "النوع الأول"- المقاهي التي يتجمع فيها نشطاء من الماضي والحاضر، "النوع الثاني" –المقاهي التي يتجمع فيها النشطاء، لكن بدرجة أقلّ من "النوع الأول"، و"النوع الثالث"- المقاهي التي يتجمع فيها أشخاص كانوا نشطاء خلال الأحداث وسوف يكونون نشطاء في حالة القلاقل والاضطرابات، لكنهم في الوقت الحالي غير نشيطين (القائمة مطبوعة ومرفقة كاملة في نهاية هذه المقالة).

وقد ورد كل مقهى مع اسمه، اسم صاحبه، ديانة صاحبه، عنوانه، نوع النشاط في المقهى ("يشكل المقهى مكانا تتجمع فيه العامّة ويضم بيت دعارة"، "في أيام الاضطرابات والقلاقل تُقام في المقهى اجتماعات حي وادي الصليب"، "يزور المقهى الكثير من أفراد الشرطة البريطانية ونساء منقبات يصعب تحديد طبيعتهن"، "يشكل المقهى في ساعات المساء مكانا للوعظ، غير أن معزوفات الكمان والغناء تموّه ذلك"…)، هل ..... تباع أو لا تباع في المحل مشروبات روحية، من هي الجهات التي يرتبط بها صاحب المقهى ("لقد تزوج من يهودية هنغارية اسمها روجيتسة وقد اعتنقت الديانة المسيحية"، "يرتبط صاحب المقهى بعلاقات واسعة مع الدول المجاورة"…) وهل له أي ماض جنائي ("يواصل لغاية اليوم استغلال العلاقات المختلفة بخصوص شراء الأسلحة"…) وما شابه.

"غريب ومدهش"، فكرت بيني وبين نفسي. غريب أن أعضاء "الهغاناة"، الذين كانوا مشغولين كثيرًا تعقبوا ما يجري في المقاهي. غريب أن أعضاء "الهغاناة" اليهود كانوا على صلة حميمية للغاية مع ما يجري في الشارع العربي في حيفا، بحيث مكنتهم من جمع معلومات مفصلة للغاية. ومن المثير بالفعل أنهم قاموا بذلك، لأنه على غرار التوثيق الخطي والمرئي الذي جمعته المنظمات الصهيونية حول السكان العرب في البلاد لغرض السيطرة والاحتلال، فإن هذه المعلومات في كثير من الأحيان هي آخر ما تبقى من الحياة التي عاشها السكان هنا قبل النكبة (أحداث 1948 من منظور الفلسطينيين).

قائمة المقاهي التي عملت في حيفا في سنوات الأربعينيات هي مستند مدهش وفريد من نوعه يتضمن أسماء هذه الجيوب الثقافية وعناوينها وأسماء أصحابها. هذا كنز حقيقي بالفعل بالنسبة للمؤرخين ومؤرخي المشهد الاجتماعي. وبطبيعة الحال فإن الشكوك تكتنف مصداقية المعلومات الواردة في هذه المستندات حول أصحاب المقاهي ونشاطهم في ضوء ظروف عملية جمع المعلومات، وسوف أتوسع حول هذه المسألة في مرحلة لاحقة، غير أنّ المعلومات المتوفرة حول وجود هذه المقاهي ومواقعها في المدينة لها قيمة تاريخية كبيرة.

 
مقهى مع جراموفون، 1920-1900، مجموعة متسون- قسم التصوير التابع للمستعمرة الأمريكية، مكتبة الكونغرس

حسبما يقول شمري سلومون الموظف في أرشيف "الهغاناة"، فإن مَن قام بإعداد قائمة المقاهي هم نشطاء وعملاء القسم العربي في مصلحة الاستخبارات، وكما يبدو فإن هذه القائمة عبارة عن بحث قام بإعداده بضعة نشطاء وتم تركيز المعلومات في ملف واحد. وقد حوّلت نسخ من هذه القائمة إلى المكتب المركزي لوحدة المخابرات (لقبه: "بينا") وإلى رئيس الفرع المنبثق عن المصلحة في حيفا يعقوب لوبليني (الملقب: "بنيامين"). وعندما سألت سلومون حول وصول النشطاء اليهود إلى قلب حياة الشارع والمقاهي في حيفا فأجاب إن هناك يهودا وعملاء عربا كانوا يعملون في نطاق مصلحة الاستخبارات. وقد فهمت لوحدي من خلال مراجعة المستندات بأنه قد تم تجنيد العرب كعملاء في المصلحة عن طريق الابتزاز كما يمكن أن نلاحظ في قائمة المقاهي. ومن المحتمل أن يكون هذا هو سبب الإشارة إلى توفر أو عدم توفر رخصة لبيع المشروبات الروحية في المقهى في كلّ خانة، وربما استخدمت هذه المعلومات ضد أصحاب المقاهي. وعلى أي حال من الأحوال، فسواء كان مسجل المعلومات رجل استخبارات عربيا أو رجل استخبارات يهوديا، ففي كلتا الحالتين يحبذ عدم التعامل مع المعلومات على أنها تعبر عن الحقيقة.

 
من رسالة 5/ من 17.1.46 113 – 36/0، أرشيف تاريخ "الهغاناة"

آمل أن يستفيد من هذه القائمة الباحثون والباحثات المهتمون بالتاريخ الاجتماعي لحيفا والنسيج الحضري للمنطقة قبل 1948. وربما عرف الحيفاويون القدامي كيفية تحديد المباني المذكورة في العناوين لا سيما وأن بعض أسماء الشوارع قد تغيرت منذ ذلك الحين. وربما من يبذل أحدكم جهودا خاصة للعثور على عائلات أصحاب المقاهي. لقد كانت مدينة حيفا وما زالت حتى يومنا هذا مدينة مختلطة وكانت مقاهيها، في الدرجة الأولى، عبارة عن حيزات مدنية وشعبية. هناك الكثير من الإمكانيات للحفاظ على ماضي المدينة ولإحيائه وللاستفادة منه فثمة بعض الفعاليات التي يمكنها تسهيل التعامل مع هذه البلاد وماضيها مثل مسح المقاهي، إقامة مسارات للمشي لغرض التعرف عليها، لقاءات مع ذرية أصحابها، مع شهادات شفوية وغيرها.

 

 
 النوع الأول – المقاهي التي يتجمع فيها نشطاء من الماضي والحاضر (اضغطوا للحصول على القائمة كاملة) (اضغطوا من أجل الحصول على القائمة الأصلية).

مقهى كوكب الصباح، حيفا، شارع الملوك 28 
صاحب المقهى: قاسم جابر، مسلم
يشكل المقهى مكانا يتجمع فيه العامّة ويضم بيت دعارة. له مدخل خاص من خلف المبنى. تُباع في المقهى مشروبات روحية بترخيص.

مقهى جورج، شارع أللنبي 1، بيت عزيز خياط
صاحب المقهى: فاضل جميل قعوار، مسيحي
كان ضابطًا في شرطة حيفا حتى عام 1938، وقد أقيل من الشرطة عندما تبين أن له علاقة مع العصابات. لا يزال حتى اليوم يستغل علاقاته لشراء السلاح، ولذلك دخل للعمل كموظف في شركة “ستيل”، لكي يكون على علاقة مع ثلة من السائقين المناسبين له وتنفيذ المطلوب منه.
تُباع في المقهى مشروبات روحية بترخيص.

فندق "ويندزور" حيفا، شارع الجبل 
صاحب الفندق هو ميستر بوتاجي، مسيحي.
الاخ الأكبر من بين الأخوة بوتاجي. يمتلك فندقًا آخر في جادة الكرمل، في أواخر عام 1938 انضم للحسينيين الذين كان قد عارضهم في السابق. يرتبط بعلاقات واسعة مع الدول المجاورة. يمتلك متجرًا مرخصًا لبيع السلاح. في عام 1938 قدم للتمرد أموالا كبيرة وأسلحة. يساهم لغاية اليوم في الحصول على كل ما يستطيع. يتظاهر تجاه الخارج كمناهض للصهيونية واليهود وله علاقة بقسم التحقيقات الجنائية في شرطة الانتداب البريطاني (بالإنجليزية - Criminal Investigation Department - CID)

مقهى في شارع وادي الصليب 28، حيفا 
صاحب المقهى فريد شبان الحاج أحمد، مسلم، عمره حوالي 52 عامًا، من حزب الحسينيين.
في أيام الاضطرابات والقلاقل تُقام في المقهى اجتماعات حي وادي الصليب. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع وادي الصليب، بيت خاص، حيفا
صاحب المقهى عبدول أبو تلات، مسيحي من حزب الحسينيين
عمره حوالي 45عامًا. صاحب نفوذ في شارعه. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع بوابة الشرق، بيت حسن الديك، حيفا
صاحب المقهى، نايف جلايني، مسلم
من أوائل المؤيدين للشيخ القسام عام 1936، يشكل المقهى مركزًا وعظيا للعرب. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع الجرينة، بيت مجدلاني، حيفا 
صاحب المقهى، نايف الصفدي، مسلم. كان المقهى في فترات الاضطرابات مستودعًا ومجمعًا للمسلحين. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

قهوة في شارع العراق 136، بيت حسن تنكاري، حيفا 
صاحب المقهى - محمد الحاج خليل عبيدة
تُقام في المقهى في كثير من الأحيان لقاءات للحسينيين. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع الأنبياء، بيت أبو فيصل، حيفا 
صاحب المقهى - طنوس الياس زاهر، مسيحي
يستعمل المكان لتهريب الحشيش، الأفيون وكذلك السلاح. لا تتوفر في المقهى (ولا المطعم) مشروبات روحية.


النوع الثاني – المقاهي التي يتجمع فيها النشطاء، لكن بدرجة أقلّ من "النوع الأول" (اضغطوا من أجل الحصول على القائمة الأصلية).

مقهى ومطعم في جادة الكرمل، 28، حيفا
صاحب المقهى – جورج شوتس، سويسري، مسيحي
اعتقلته الشرطة بسبب الاشتباه فيه بالتجسّس لصالح ألمانيا-إيطاليا. تزوج من امرأة يهودية هنغارية اسمها روجيتسة وقد اعتنقت الديانة المسيحية. لها تأثر كبير في دوائر الشرطة وتم إخلاء سبيله من الاعتقال بمساعدتها. يعتبر المقهى مكانا دائما للدعاية المناهضة للصهيونية من قبل موظفي الحكومة الإنجليز والعرب. لدى المقهى رخصة لبيع المشروبات الروحية.

النادي الأرثوذوكسي – مسيحي، شارع ستنتون، بيت السيدة نيوتون، حيفا 
سكرتير النادي هو نصري رونتوز، عضو لجنة الفرع في الجمعية الاسلامية المسيحية في حيفا.

مقهى سنترال، شارع السوق، حيفا 
يشتمل أيضًا على بيت دعارة. صاحب المقهى - قسطندي أيوب الظاهر
يعتبر المكان كملتقى للعامّة المختلطة، وهو مفتوح في ساعات المساء أيضًا. المقهى يبيع المشروبات الروحية بترخيص.


مقهى رويال بار، شارع الملوك 58 
صاحب المقهى - جورج محفوظ، مسيحي
تتركز في المقهى الشرطة البريطانية، وفي كثير من الأحيان تُقام في المقهى لقاءات بين افراد الشرطة البريطانية والشبان المسلمين والمسيحيين. تُباع في المقهى مشروبات روحية بترخيص.

مقهى فيكتوريا، ساحة الحمراء، حيفا 
بيت دعارة أيضًا. صاحب المقهى - ميري مجدلاني، مسيحية
يتجمع فيه العامّة. تباع فيه مشروبات روحية بترخيص.


مقهى رام سام، شارع يافا 72، حيفا 
صاحب المقهى - حنا دكلوش، مسيحي
كان ناشطًا في ثورة 39/1936. يستخدم المكان لاجتماعات الشباب المسلمين والمسيحيين. تُباع فيه مشروبات روحية بترخيص.

مقهى في السوق الأبيض، حيفا 
صاحب المقهى - بادية. أرملة فؤاد جدة. مؤيدة وعضو نادي النساء المسلمات والمسيحيات. يشكل المقهى في ساعات المساء مكانا للوعظ، غير أن معزوفات الكمان والغناء تموّه ذلك. لدى المقهى رخصة لبيع المشروبات الروحية.

مقهى "رويال"، ساحة الحمراء، حيفا 
صاحب المقهى - سليمان جبور
يستخدم المكان كملتقى للشباب المسلمين والمسيحيين. تُباع في المقهى مشروبات روحية بترخيص.

مقهى كوينس بار، شارع يافا 76، حيفا 
صاحب المقهى - موسى الياس عبود، مسيحي
عضو ناشط في الجمعية الإسلامية المسيحية. له علاقة شجاعة مع الشرطة البريطانية. تُقام في المقهى في كثير من الأحيان اجتماعات.

مقهى في حي صيقلي، بيت خاص، حيفا 
صاحب المقهى - إميل زاكه، مسيحي
كان في السابق ضابطًا في الشرطة، أُقيل قبل 18 عامًا. يبلغ من العمر حوالي خمسين عامًا. وهو شقيق محرر صحيفة "النفير" التي توقفت عن الصدور وتوفي صاحبها. يقوم إميل زاكه بالإصلاح بين المسلمين والمسيحيين في النزاعات المختلفة. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مطعم في شارع السوق، حيفا 
صاحب المطعم كامل الحالق
يعمل مبعوثًا لرشيد ابراهيم في المسائل غير المشروعة. المطعم لا يقدم مشروبات روحية للزبائن.

مقهى في شارع السوق، عمارة الوقف الاسلامي، حيفا 
صاحب المقهى - فخري كريدلي. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع السوق، عمارة الوقف الاسلامي، حيفا 
صاحب المقهى - مطبخ مقبول. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع السوق، عمارة الوقف الاسلامي، حيفا 
صاحب المقهى - قاسم خليل الطاويتي، لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع السوق، عمارة الوقف الاسلامي، حيفا 
صاحب المقهى - توفيق صالح. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع السوق، عمارة الوقف الاسلامي، حيفا 
صاحب المقهى - نمر حسن. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

في كل المقاهي المذكورة آنفًا والكائنة في عمارة الوقف الإسلامي، يتجمع الجمهور من أجل أداء الصلاة في المسجد ومن هناك تصدر الأوامر.


مقهى ومطعم في شارع العراق 124، بيت خاص، حيفا 
صاحب المقهى - عبد الله زينة
من أنصار الشيخ القسام. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى ومطعم في شارع الجرينة، حيفا
صاحب المقهى - شفيق صالح
يشكل المقهى مكانًا للوعظ. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع ابن الأثير 30، بجانب محطة الكرمل، حيفا
صاحب المقهى - حنا نيقولا خلاصي، مسيحي
المقهى يستخدم من قبل الشباب المسلمين والمسيحيين لإقامة لقاءات في حي المقهى. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في عرض الرمل، شارع عكا القديم، حيفا 
صاحب المقهى - محمد حسن حاج أحمد
يستخدم المقهى في ساعات المساء للمواعظ، أمّا معزوفات الكمان والأغاني فتبغي التمويه على ذلك. صاحب المقهى من أنصار حزب الحسينيين. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى ومطعم في شارع الخوري 25، بيت وجيه مراد، حيفا 
صاحب المقهى - كاويراك بوليديان، أرمني
ملتقى للشباب المسلمين والمسيحيين. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع الجرينة، بيت مراد، حيفا 
صاحب المقهى - محمد مصطفى بقانج، مسلم
يستخدم المقهى مرتين أسبوعيًّا في ساعات المساء للوعظ. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى ومطعم في ساحة الحمراء، عمارة الكنيسة المارونية، حيفا 
صاحب المقهى - أندراوس حنا أيوب، مسيحي
في فترة الاضطرابات كان المقهى ملتقى دائمًا للإرهابيين في النهار. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع يافا 97، حيفا 
صاحب المقهى - حنا عبودي، مسيحي
يعتبر المقهى ملتقى للعامّة المسيحيين والمسلمين. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى ومطعم في شارع الوادي 42، حيفا 
صاحب المقهى - يوسف غزاوي، مسلم، يتاجر بالسلاح.
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع الجبل 1، بيت الدكتور طابيل، حيفا 
صاحب المقهى - جورج حبيب نعمة، مسيحي
من أشد أنصار الحسينيين وناشط جدًا في صفوفهم. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع يافا 144، بجانب محطة الميناء، حيفا 
صاحب المقهى – عبد الناصح الدين
يعتبر المقهى ملتقى للشباب المسيحيين والمسلمين. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع العراق 106 في بيت ورثة الحاج خليل طه 
صاحب المقهى - محمد راغب حاج ابراهيم، مسلم.
يستخدم البيت والمقهى لإقامة لقاءات دائمة للنشطاء المسلمين.


"النوع الثالث"- المقاهي التي يتجمع فيها أشخاص كانوا نشطاء خلال الأحداث وسوف يكونون نشطاء في حال حدوث قلاقل، لكنهم في الوقت الحالي غير نشيطين (اضغطوا للحصول على القائمة الاصلية)

مقهى بانوراما على جبل الكرمل 
صاحب المقهى - لويزا طلبوط
في السابق أدار المقهى الألماني فيلهلم فريتشه الذي اعتقل فور اندلاع الحرب. يقال إن لويزا هي ابنته، إلا أن علاقتها مع شخص انجليزي أتاحت لها مواصلة إدارة المقهى. في المقهى، يلتقي الانجليز وغالبًا من رجال الشرطة. يرتاده أيضًا عرب من الطبقتين المتوسطة والعليا. تُباع في المقهى مشروبات روحية بترخيص.

مقهى في شارع يافا، عمارة جورج جدة 
صاحب المقهى - اسكندر عبد النور، مسيحي
في المقهى مشروبات روحية.

مقهى مقابل محطة القطار الشرقية 
صاحب المقهى - الياهو ناصر، مسيحي
تتوفر في المقهى مشروبات روحية بترخيص

مقهى في شارع ستنتون 76، حيفا، بيت قطقودة 
صاحب المقهى - شوكت مصطفى ترك، مسلم
لا تتوفر فيه مشروبات روحية

مقهى في شارع الحجاز 10، بيت ليئون ليفي (يهودي)، حيفا 
صاحب المقهى - يوسف فران، مسلم
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع الملوك 42، حيفا 
صاحب المقهى - عثمان يوسف فران، مسلم
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مطعم في شارع الكنائس، بيت خاص، حيفا 
صاحب المطعم- سعيد صالح أنكون، مسلم
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في السوق الأبيض، بيت أبيض 
صاحب المقهى - يوسف ماوشي
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في السوق الأبيض، بيت أبيض، حيفا 
صاحب المقهى - بشارة ناكفيل
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع العراق 36، بيت محمد سعد الدين، حيفا 
صاحب المقهى - أحمد محمد حمزة
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في السوق الأبيض، عمارة دير اللاتين 
صاحب المقهى - بشارة حبيب
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مطعم في شارع الملوك 54، بيت عزيز خياط 
صاحب المقهى - عزت جاراوي
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى ومطعم في شارع الوادي 47، حيفا 
صاحب المقهى - منحيان جبور جهشان
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع الملوك 30، بيت حبايب، حيفا 
صاحب المقهى - محمد أديب الصلح
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في ساحة الحمراء، بيت موحاشان، حيفا
صاحب المقهى - مصطفى براكنده
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع يافا 122، بيت خاص، حيفا 
صاحب المقهى - نمر زافين
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في السوق الأبيض، عمارة الوقف اليوناني الكاثوليكي 
صاحب المقهى - جود اوتاكي
يعتبر ملتقى للعامّة. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع ابن الأثير 31 مقابل محطة الكرمل، حيفا، بيت الياس عيون
صاحب المقهى - سامي أيوب بهوي، مسيحي
تُقام فيه أحيانًا لقاءات للكشاف المسيحي. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع العراق 30، حيفا 
صاحب المقهى - راغب اياد موادمر
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع عين داود 28، عمارة الوقف الكاثوليكي، حيفا 
صاحب المقهى - رجيس بحري دياب، مسيحي
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى ومطعم في شارع ستنتون 68، حيفا 
صاحب المقهى - ماري حسن الكيلاني
يعتبر المقهى مكانًا لتهريب المخدرات: الكوكايين والحشيش. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع السوق، حيفا 
صاحب المقهى - محمد حسن الكيلاني (شقيق الشخص المذكور آنفا)
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع السوق، بيت دلال، حيفا 
صاحب المقهى - شفيق الحسيني
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع السوق، حيفا 
صاحب المقهى - صبحي سعيد سلامة
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع الحجاز 8، حيفا، بيت ليئون ليفي
صاحب المقهى - أحمد علي عمر
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع يافا 65، حيفا
صاحب المقهى – لويس العشي، مسيحي
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع الملوك 7، حيفا 
صاحب المقهى - عبد الناصر
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع الملوك 1، حيفا، عمارة صندوقي 
صاحب المقهى - شفيق الصلح
يعتبر ملتقى دائمًا للعتالين. لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.

مقهى في شارع العراق 110، بيت فاطمة عيراني (عضو في جمعية النساء المسلمات)، حيفا
صاحب المقهى - حسين محمد حريبة الدادا
لا تتوفر في هذا المقهى مشروبات روحية.


تمت كتابة التقرير الذي قرأتموه من قبل كاتبة ضيفة. المعلومات والحقائق فحصت من قبلها.
  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

موسم النبي روبين في جنوب فلسطين بلدة ومقام النبي روبين عام 1935

حين تتعاقد الأمم من الباطن: أسئلة التنوير والنقد في معرض مؤسسة عبد المحسن القطان

الأولى   فنون حين تتعاقد الأمم من الباطن: أسئلة التنوير والنقد في معرض مؤسسة عبد المحسن القطان  2018-08-01 10:00:00 المصدر: موقع مؤسسة عبد المحسن القطان إياد شماسنة كاتب وشاعر من فلسطين  "أبعاد ذاتية" لمنال ديب في دار إسعاف النشاشيبي بالقدس حين تتعاقد الأمم من الباطن: أسئلة التنوير والنقد في معرض مؤسسة عبد المحسن القطان يستمر المعرض من 27 حزيران وحتى نهاية أيلول، في المبنى الرمادي الغامق على شكل مكعب، أعلى تلة في ضاحية الطيرة التي تتوسع نحو الريف، وتستمر رسالة المؤسسة في التنوير والمساهمة في تكوين وترسيخ ثقافة نقدية فلسطينية، ذاتية للبنية والمشروع السياسي، كما قال عبر الرحمن شبانة أحد القيمين على المعرض. عندما يرتبك المشروع السياسي، أو يغيب الضوء قليلاً عن الأفق الوطني، في ظل متغيرات قاهرة، تتراجع السلطة الحاكمة، تتخلى، أو يتم إجبارها على التخلي عن دورها الخدماتي، ويقتصر على التشريع والدفاع إن وجد، لصالح القطاع الخاص، أو بمشاركة ولو محدودة للقطاع الأهلي. في تلك التحولات؛ تتقدم الثقافة، ناقدة، تنويرية، مثيرة للأسئلة، باحثة عن ال...

رحلة ايفا شتال الى فلسطين عبر مخيم تل الزعتر

" حدود المنفى " (رحلة إيڤا شتّال إلى فلسطين عبر مخيّم تلّ الزعتر) جوتنبرج 14.01.19 أعزائي؛ سميرة وحسن عبادي لقد مر شهرٌ وأكثر منذ عودتنا من فلسطين، وما زلنا لم نستقر بعد. لا يتعلق الأمر بأننا لا نمتلك عائلة كبيرة (إنها لدينا)، والكثير من الأصدقاء (هم لدينا)، أو أن والدتي تبلغ من العمر (ما يقرب من 96 عامًا وتتمتع بصحة جيدة جدًا، ولكنها الآن سقطت وارتطم رأسها)، أو أنه لا توجد فرصة للحديث عن فلسطين؛ (نحن نفعل ذلك – فقد كتب نيستور(زوج إيڤا ح.ع.) نصًا ووضعه على الفيس بوك وكان هناك الكثير من التعليقات والمشاركات. لقد قدّمْتُ عرض باور بوينت متقدم وأنجزت الان حتى الآن 4 "لقاءات"، على سبيل المثال: اجتماعات مع الكثير من الأشخاص المهتمين) . لا، إنه شعور بأن الوقت يمر بسرعة كبيرة، ولا يمكننا العمل بشكل جيد بما يكفي لوقف آلة القتل الإسرائيلية من أجل استمرار الاحتلال . نحن نشعر بالحزن! إنه نوع من الاكتئاب، العجز. هذه هي الحقيقة، على الرغم من أننا رأيناك قوياً للغاية، وتستمر في القول: "هذه هي حياتنا" "هذا هو الاحتلال" أو "هذه هي إسرائيل "...