اياد شماسنة/ شاعر وروائي "حمامة القسطل" ديوان الشاعر الفلسطيني محمد شريم، الصدار عام 2024 عن "مكتبة كل شيء" في حيفا، نافذة على الذاكرة، يطل منها الشاعر محمد شريم، مؤسس منبر أدباء بلاد الشام، يشرف على زمنٍ مضى ولم يمضِ. إنه حوار بين الحنين والجغرافيا، بين الأمل والغربة، بين القصيدة والأرض التي تحمل حروفها. هنا، يبحث الشاعر عن وطن يسكن الروح، وطن لم يفارق القلب يومًا رغم الغياب . لا يكتب الشاعر مقدمةً لديوانه كمن يضع العنوان على أبواب الحكاية. بل يفتح أبواب الروح على مصراعيها، يُهدينا قصائده كخارطة، تُقرأ بالبصيرة، حيث يتشابك الحرف مع الذكرى، والقصيدة مع الوجدان كما يلتف الشال حول أكتاف الكنعانيات . في كل سطر يهمس: "هذه ليست كلماتي وحدي، بل كلمات الذين مرّوا من هنا، الذين حملتهم الريح إلى المنفى والشتات دون أن تسلبهم حق الحنين ." ديوان حمامة القسطل، العمل السادس في مشروع الشاعر محمد شريم الشعري، يبدأ الرحلة مع "حمامة القسطل"، الكائن الذي تحلق عاليًا بين كتب المدارس الفلسطينية، تناغي جدران الصفوف بصوتها الشجي، فتختلط أصوات الأطفال بالحنين ...
انتقل إلى المحتوى 24 ديسمبر، 2024 8:14 ص Whatsapp Telegram Envelope Facebook Search “أحمد الصويري في ديوان ‘تجبّ ما قبلها’… رحلة إلى عوالم الأمل والألم” اياد شماسنة نوفمبر 4, 2024 شاعر وروائي فلسطيني يقدم ا لشاعر أحمد الصويري ، في ديوان تجبّ ما قبلها ، الصادر عن دار موزاييك للدراسات والنشر 2024م ، تجربة شعرية فريدة ومختلفة ،. و يبرز الشاعر كأحد الأصوات الشابة التي تسهم في إثراء المشهد الشعري الشبابي العربي. يعكس ديوانه الجديد تجربة جادة ، تجمع بين العمق الرمزي والبساطة اللغوية ، و يتناول موضوعات شائكة تتعلق بالهوية والزمن، ف يمزج بين الأساليب والتقنيات ، ليخلق نصوصًا متعددة الأبعاد تدفع القارئ إلى التأمل والتفكير . يتحرك الصويري في هذا العمل ، بين أبعاد متقابلة من التأمل والخيبة والأمل، معتمدًا على لغة توازن بين الوضوح والغموض، وبين الصراحة والانغلاق؛ كما يظهر في قوله: “كنتُ عن ليلهم أنوي الرحيل/ ولكنَّ الصباحات مذ أبصرتُ/ عمياءُ”. هذه الأسطر تعبّر...