بين قلبي وبين بغداد عشق
|
مهجة تشتكي وقلب يرق
|
وعيون على المدى رانيات
|
واشتياق على اللئيم يشق
|
جاءها الحزن اسودا مثل يأسي
|
من ولي لها وليس يعق
|
غاديات بها ألاماني خفافا
|
بثقال الهموم لا تسترق
|
سائحات بها المنايا ثقالا
|
بخفاف الحلوم ليست تشق
|
علمونا يا أيها النخل عزا
|
وثباتا،
فان للنخل سبق
|
علمونا يا أيها النخل عشقا
|
في سبيل البلاد فالعشق حق
|
قربا تلكما الزجاجة مني
|
ليس مثل القعود للحر رق
|
قربا تلكما الزجاجة مني
|
إنما الموت بعد بغداد حق
|
واسمعاني تمجيد بغداد لحنا
|
غير لحن الجلال لا تستحق
|
أو دعاني مقامرا بفؤاد
|
يستشف الرؤى لها ويدق
|
كلما هب نسمها العذب أصغى
|
وله للنسيم في الصدر خفق
|
علمونا يا أيها النخل عزا
|
وثباتا،
فان للنخل سبق
|
علمونا يا أيها النخل عشقا
|
في سبيل البلاد فالعشق حق
|
قربا تلكما الزجاجة مني
|
إنما الموت بعد بغداد حق
|
ما لها أصبحت لكل دعي
|
موطئا يمتطى وبابا يدق
|
ما لها أصبحت لكل عصي
|
موطئا يمتطى وسترا يشق
|
ما بها زلزلت كأن بجنبيها
|
نواميس لعن عاد وصعق
|
سائحات بها المنايا ثقالا
|
ليس فيهن بالقواعد رفق
اياد شماسنة
|
مدونة أدبية، شعرية، ثقافية ، اجتماعية للشاعر والروائي الفلسطيني اياد شماسنة
تعليقات
إرسال تعليق