وردت في رواية الرقص الوثني حوارات باللهجة العامية في عدد من المشاهد، راجعني بعض القراء بذلك، بعضهم عاب هذا الامر الذي اعتبره خطأ شنيعا من وجهة نظره، بعضهم وصف التخلي عن الفصحى في مشهد ما بأنه "عرج" أو كفر بتاريخ اللغة المقدس.
بصراحة، انا متهم أساسا بانحيازي الى الفصحى. مع ذلك حاولت كتابة الشعر باللهجة المحكية العامية، أستخدم العامية ايضا في حوارات بعض الشخصيات، حيث الضرورة الفنية. عندما اطلعت على مبادئ ستانسلافاسكي في المسرح، وعندما احاول او امارس تقمص شخصية ما في مشهد روائي، لا استطيع ان اتقبل حديثها بالفصحى، تخيل لامعي امرأة في التسعين من عمرها تخبز الطابون، وتنحي امام السماد، وتقول لمحاورتها" ثكلتك امك يا جارتي الحمقاء" سيكون الامر سخيفا، اعتقد ان توطين الحوار فنيا في الرواية ضرورة، ذلك يختلف عن السرد، في السرد نلتزم الفصحى.
اضيف الى ما ذكرت أعلاه ان هناك في الأعمال العالمية ما يسمى باللغات المخترعة" constructed languages" لغات كاملة يتم اختراعها، وقد فاق عددها الخمسين لغة، لها حروفها وقواعدها، من أجل أن يتحدث بها جنس من الأجناس أو قبيلة من القبائل، تماهيا مع واقع السرد أو غرائبيتها، لذلك فإن استخدام اللغات او تعابير منها، او لهجات عامية محلية او عربية، ليس بالعيب ولا بالعرج ولا بالعار يا اصدقائي الأعزاء
بصراحة، انا متهم أساسا بانحيازي الى الفصحى. مع ذلك حاولت كتابة الشعر باللهجة المحكية العامية، أستخدم العامية ايضا في حوارات بعض الشخصيات، حيث الضرورة الفنية. عندما اطلعت على مبادئ ستانسلافاسكي في المسرح، وعندما احاول او امارس تقمص شخصية ما في مشهد روائي، لا استطيع ان اتقبل حديثها بالفصحى، تخيل لامعي امرأة في التسعين من عمرها تخبز الطابون، وتنحي امام السماد، وتقول لمحاورتها" ثكلتك امك يا جارتي الحمقاء" سيكون الامر سخيفا، اعتقد ان توطين الحوار فنيا في الرواية ضرورة، ذلك يختلف عن السرد، في السرد نلتزم الفصحى.
اضيف الى ما ذكرت أعلاه ان هناك في الأعمال العالمية ما يسمى باللغات المخترعة" constructed languages" لغات كاملة يتم اختراعها، وقد فاق عددها الخمسين لغة، لها حروفها وقواعدها، من أجل أن يتحدث بها جنس من الأجناس أو قبيلة من القبائل، تماهيا مع واقع السرد أو غرائبيتها، لذلك فإن استخدام اللغات او تعابير منها، او لهجات عامية محلية او عربية، ليس بالعيب ولا بالعرج ولا بالعار يا اصدقائي الأعزاء
اياد شماسنة
تعليقات
إرسال تعليق