التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إياد شماسنة يوقع روايته “الرقص الوثني” في متحف درويش










رام الله/PNN – وقّع الروائي إياد شماسنة مساء اليوم الأحد، روايته “الرقص الوثني”، وذلك في متحف محمود درويش في مدينة رام الله.
المجموعة صادرة عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في الأردن. وقدمته وحاورته خلال أمسية التوقيع سناء العطاري. وتقع الرواية في 320 صفحة من القطع المتوسط.
وقالت العطاري في تقديمها، إن الكاتب في الرواية يمسك خيوط الشخصيات المتنوعة بمهارة ويربطها معا بواسطة روابط عميقة على الرغم من تنوعها الثقافي، وأضافت إن الرواية تطرح سؤال الهوية الفلسطينية والإسرائيلية بناء على أسئلة العصر الحديثة، كما تتقاطع مع رواية “عائد إلى حيفا” لغسان كنفاني من حيث متابعة الكاتب شماسنة لمصائر بعض شخصيات عائد إلى حيفا.
بدوره، تحدث شماسنة حول دوافعه لكتابة هذه الرواية خصوصا ما يتعلق بسرقة الآثار الفلسطينية، وأسئلة الهوية التي يعايشها من خلال أسئلته الشخصية أو قراءته للواقع الذي شبهه بأسطورة “فرانكشتاين”.
وقال إن العمل على الرواية استغرق قرابة السنتين من البحث والمقابلات والكتابة والتنقيح حتى خرجت إلى النور.
وأصدر شماسنة قبل ذلك رواية “امرأة اسمها العاصمة” عام 2012.
ووقع شماسنة نسخا من الرواية للحضور في نهاية حفل الإطلاق.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

موسم النبي روبين في جنوب فلسطين بلدة ومقام النبي روبين عام 1935

حين تتعاقد الأمم من الباطن: أسئلة التنوير والنقد في معرض مؤسسة عبد المحسن القطان

الأولى   فنون حين تتعاقد الأمم من الباطن: أسئلة التنوير والنقد في معرض مؤسسة عبد المحسن القطان  2018-08-01 10:00:00 المصدر: موقع مؤسسة عبد المحسن القطان إياد شماسنة كاتب وشاعر من فلسطين  "أبعاد ذاتية" لمنال ديب في دار إسعاف النشاشيبي بالقدس حين تتعاقد الأمم من الباطن: أسئلة التنوير والنقد في معرض مؤسسة عبد المحسن القطان يستمر المعرض من 27 حزيران وحتى نهاية أيلول، في المبنى الرمادي الغامق على شكل مكعب، أعلى تلة في ضاحية الطيرة التي تتوسع نحو الريف، وتستمر رسالة المؤسسة في التنوير والمساهمة في تكوين وترسيخ ثقافة نقدية فلسطينية، ذاتية للبنية والمشروع السياسي، كما قال عبر الرحمن شبانة أحد القيمين على المعرض. عندما يرتبك المشروع السياسي، أو يغيب الضوء قليلاً عن الأفق الوطني، في ظل متغيرات قاهرة، تتراجع السلطة الحاكمة، تتخلى، أو يتم إجبارها على التخلي عن دورها الخدماتي، ويقتصر على التشريع والدفاع إن وجد، لصالح القطاع الخاص، أو بمشاركة ولو محدودة للقطاع الأهلي. في تلك التحولات؛ تتقدم الثقافة، ناقدة، تنويرية، مثيرة للأسئلة، باحثة عن ال...

رحلة ايفا شتال الى فلسطين عبر مخيم تل الزعتر

" حدود المنفى " (رحلة إيڤا شتّال إلى فلسطين عبر مخيّم تلّ الزعتر) جوتنبرج 14.01.19 أعزائي؛ سميرة وحسن عبادي لقد مر شهرٌ وأكثر منذ عودتنا من فلسطين، وما زلنا لم نستقر بعد. لا يتعلق الأمر بأننا لا نمتلك عائلة كبيرة (إنها لدينا)، والكثير من الأصدقاء (هم لدينا)، أو أن والدتي تبلغ من العمر (ما يقرب من 96 عامًا وتتمتع بصحة جيدة جدًا، ولكنها الآن سقطت وارتطم رأسها)، أو أنه لا توجد فرصة للحديث عن فلسطين؛ (نحن نفعل ذلك – فقد كتب نيستور(زوج إيڤا ح.ع.) نصًا ووضعه على الفيس بوك وكان هناك الكثير من التعليقات والمشاركات. لقد قدّمْتُ عرض باور بوينت متقدم وأنجزت الان حتى الآن 4 "لقاءات"، على سبيل المثال: اجتماعات مع الكثير من الأشخاص المهتمين) . لا، إنه شعور بأن الوقت يمر بسرعة كبيرة، ولا يمكننا العمل بشكل جيد بما يكفي لوقف آلة القتل الإسرائيلية من أجل استمرار الاحتلال . نحن نشعر بالحزن! إنه نوع من الاكتئاب، العجز. هذه هي الحقيقة، على الرغم من أننا رأيناك قوياً للغاية، وتستمر في القول: "هذه هي حياتنا" "هذا هو الاحتلال" أو "هذه هي إسرائيل "...